والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (630,816) تليها البرازيل بتسجيلها 575,742 وفاة ثم الهند مع 435,758 وفاة والمكسيك مع 254,466 وفاة والبيرو مع 197,944 وفاة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
على صعيد اللقاحات، تلقى 32.9% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتم تطعيم 24.8% بشكل كامل.
وتم إعطاء 5 مليارات جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 35 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى 1.4% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.
فعالية اللقاحات
تتضاءل الحماية التي تقدمها جرعتان من لقاحي فايزر وأسترازينيكا بعد أقل من ستة أشهر من تلقيها، حسبما أظهر تحليل نشر الأربعاء لبيانات جمعت من تطبيق هاتفي، ما يشير إلى أن جرعات معززة قد تكون ضرورية لضمان حماية مطولة.
تأتي النتائج الأخيرة بينما تسعى عدة دول لتقديم جرعات إضافية لمن تلقوا اللقاح بالكامل، في خطوة انتقدتها منظمة الصحة العالمية في وقت لم يتلق ملايين الأشخاص حول العالم بعد أي جرعة على الإطلاق.
وأظهر لقاح فايزر فاعلية بنسبة 88 بالمئة بعد شهر على الجرعة الثانية، لكن حمايته تتراجع إلى 74 بالمئة بعد خمسة إلى ستة أشهر، بحسب التحليلات الأخيرة للبيانات التي أجرتها "دراسة زوي كوفيد".
واستخدمت الدراسة بيانات حقيقية من العالم جمعت من تطبيق هاتفي لديه أكثر من مليون مستخدم ناشط، يقومون بإدخال تفاصيل عن لقاحاتهم ونتائج فحوصهم، يحللها الباحثون فيما بعد ومن بينهم علماء في جامعة كينغز كولدج بلندن.
شملت الدراسة أكثر من 1,2 مليون من نتائج الفحوص والمشاركين.
وتراجعت الحماية المقدمة من أسترازينيكا من 77 بالمئة بعد شهر على الجرعة الثانية، إلى 67 بعد أربعة إلى خمسة أشهر.
جونسون آند جونسون
وقالت شركة جونسون آند جونسون الأربعاء إن جرعة منشطة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 أدت إلى زيادة حادة في مستويات الأجسام المضادة وفقا للبيانات الأولية من دراستين في مراحلهما الأولى.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن الجرعة الثانية من اللقاح أدت إلى زيادة الأجسام المضادة اللاصقة لتسعة أمثال الأجسام التي تكونت بعد 28 يوما من الحقن بالجرعة الأولى.
وعلى النقيض من الأجسام المضادة المتعادلة التي يمكن أن تقضي على الفيروس فإن الأجسام المضادة اللاصقة تلتصق بالفيروس لكنها لا تقضي عليه أو تمنع إصابة الخلايا، غير أنها تنبه الجهاز المناعي لوجوده حتى يمكن إرسال خلايا الدم البيضاء لتدميره.
وقد بدأت عدة دول من بينها الولايات المتحدة إتاحة جرعات منشطة للأفراد المعرضين للإصابة، ومنهم من يعانون من مشاكل مناعية، مع انتشار سلالة دلتا وإصابة بعض من تم تطعيمهم باللقاح بكوفيد-19.
ولم يسبق وجود أدلة على أثر الجرعة المنشطة من لقاح جونسون آند جونسون. ويترقب المستشارون في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أنباء عن كيفية نصح الأفراد المعرضين لمشاكل مناعية الذين تلقوا لقاح جونسون آند جونسون.
وتقول الشركة إن الدراستين أظهرتا زيادة كبيرة في استجابات الأجسام المضادة اللاصقة في المشاركين فيهما بين الأعمار من 18 إلى 55 سنة وكذلك من هم في الخامسة والستين أو أكثر ممن تلقوا جرعة منشطة أقل تركيزا.