وفي محادثات هاتفية دعا فلاديمير بوتين وامانويل ماكرون الى مواصلة المحادثات الهادفة لاحياء الاتفاق النووي.
وصرح البيان ان بوتين وماكرون أبديا دعمهما لاستمرار المحادثات بشأن العودة الى الالتزام بخطة العمل المشتركة والتي تعد جزءً من العناصر الأساسية لنظام حظر الانتشار النووي.
ورغم ان روسيا وفرنسا هي من الاطراف المتفاوضة مع ايران في المحادثات النووية بفيينا، الا ان لديهما في بعض الحالات مواقف متباينة تجاه هذه المحادثات، ففي الاشهر الاخيرة أكدت روسيا على ضرورة رفع كل حالات الحظر عن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتباره شرطاً مسبقاً للمحادثات النووية، في حين ان فرنسا أبدت تماشياً أكبر مع مواقف الإدارة الاميركية وحاولت ممارسة الضغوط على طهران.
وانطلقت المحادثات النووية لاحياء الاتفاق النووي في فيينا منذ شهر آذار/مارس 2021، عقدت خلالها لحد الآن 6 جولات من هذه المحادثات، في حين اعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية انه نظراً لانسحاب اميركا من الاتفاق من جهة واحدة، فإنها غير مستعدة للتفاوض المباشر مع المندوبين الاميركان، حيث يطلع الوفد الاميركي على مجريات المفاوضات عبر الاطراف الاخرى المشاركة في المفاوضات.