وجاء إعلان الرئيس التونسي خلال اللقاء الذي جمعه في قصر قرطاج بمحمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، وسهام البوغديري نمصية، المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.
وكان سعيد قد عزل رئيس الوزراء هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان في 25 يوليو ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه الإسلاميون بالإنقلاب.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خطوة قيس سعيد المفاجئة، لم يعين حتى الآن رئيسا للحكومة ولم يعلن خططه لإدارة المرحلة المقبلة مثيرا بذلك تساؤلات حول المسار الديمقراطي الذي سلكته البلاد منذ ثورة 2011.