وقال غروشكو، "نتيجة منطقية. يوغوسلافيا، ليبيا، الآن أفغانستان. هل يمكن أن تختلف التوقعات؟.. تريليون دولار تصرف دون جدوى".
وأعلنت الخارجية الأميركية، أمس الأول الأحد، أنه تم إنزال العلم الأميركي وإغلاق سفارة واشنطن في كابل بعد 20 عاماً من الحرب. وذلك تزامنا مع بسط حركة طالبان سيطرتها على أغلب أنحاء أفغانستان، لتتوج نجاحها الأحد بالاستيلاء على العاصمة كابول ودخول القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني إلى مكان غير معروف حتى الآن خارج البلاد.
وأكدت حركة طالبان، أن "الحرب انتهت في أفغانستان وأنها لا تريد أن تعيش في عزلة وترغب في بناء علاقات مع المجتمع الدولي."
وأمس الاثنين، دافع الرئيس الأميركي جو بايدن، عن قراره سحب القوات الأميركية من أفغانستان قائلاً، "مهمتنا في أفغانستان لم تكن أبداً بناء أمة ولا مركزا للديمقراطية، بل منع هجمات إرهابية على أراضينا". مضيفاً "لن أكرر أخطاء الماضي بالانخراط إلى ما لا نهاية في حرب أهلية في وطن أجنبي، فالقوات الأميركية لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تخوض حربا وتموت في حرب لا ترغب القوات الأفغانية في خوضها من أجل نفسها".