وقال شويغو خلال كلمة في منتدى شباب "محيط المعاني"، إن "قادة طالبان يقولون إننا لن نقبل أي محاولات مدمرة لعبور الحدود، من أجل مهاجمة المناطق المجاورة".
وأضاف: "حركة طالبان أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأمريكية، وإنها تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان".
ولفت الوزير إلى أهمية أن يكون حلفاء وشركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد للتصدي لأي تسلل محتمل للإرهابيين من أراضي أفغانستان.
وأفاد شويغو بأن "المخاطر التي كانت تشكلها أفغانستان في وقت سابق، هي تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين إلى بلادنا عبر طاجيكستان وقرغيزيا وأوزبكستان، لم تتقلص".
وشدد الوزير، قائلاً: "من المهم للغاية بالنسبة إلينا أن يكون زملاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مستعدون لذلك. ونحن نعمل كل ما بوسعنا في هذا الصدد".
وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة طالبان، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، تشمل أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ومراكز التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.