وأشار كارتر إلى أن "مواصلة الحرب في أفغانستان لا تصب في مصلحة دول جوارها"، مضيفا أن جزءا من هذه الدول "قد استقبلت الملايين من اللاجئين الأفغان، لكن تدفقهم قد يزداد في حال فشل عملية إعادة الوضع في هذا البلد إلى استقراره".
وتابع رئيس الأركان البريطاني قائلا إنه "في هذه الحالة سيكون نمو (التهديد) الإرهابي أمرا لا مفر منه، لأن المتطرفين سوف يستغلون الفراغ، لكن ذلك يمكن تجنبه إذا عملنا معنا".
وشدد كارتر على أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب الدور المحوري في هذه الجهود عبر إظهاره "ثقته في الأفغان"، مضيفا: "يجب أن نساعدهم على أن يبقوا صامدين. علينا أن ننتقد زعماء حركة طالبان ونرغمهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. لا يجوز أن نمنحهم الشرعية الزائفة".
كما اعترف كارتر بأن الحكومة الأفغانية لن تستطيع السيطرة على جميع مناطق البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو منها، إلا أنه أشار إلى أهمية أن تبقى المدن ومراكز الولايات، مثل هرات، تحت سيطرة الحكومة، شأنها شأن "مدن البشتون الرئيسية في الجنوب وخاصة قندهار".