وأفادت وسائل الاعلام أن المتضررين أعربوا عن معارضتهم لمشاركة بايدن في المراسم التذكارية السنوية التي ستقام في نيويورك وولاية بنسيلفانيا ومقر البنتاغون هذا العام ما لم يطبق وعده برفع السرية عن وثائق يعتقدون أنها قد تكشف وجود صلة بين هذا الهجوم والسعودية.
واشارت شبكة " ان بي سي " الاميركية الى بيان رسمي صادر عن العوائل المتضررة بهذا الملف شددوا فيه على ان بايدن خلال حملته الرئاسية تعهد بإظهار شفافية أكبر ونشر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذه الكارثة ، غير أن إدارته منذ توليه مقاليد الحكم تتجاهل الرسائل والمطالب بهذا الشأن.
واكد البيان أن اللجنة المعنية بالتحقيق في هجمات 11 سبتمبر 2001 اكتشفت أدلة تشير إلى دعم مسؤولين حكوميين سعوديين لمنفذي العملية الإرهابية، متهما الإدارات السابقة ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ببذل جهود ملموسة من أجل إخفاء هذه الحقائق ومنع الشعب الأمريكي من معرفة الحقيقة بالكامل عن ذلك الحادث المأساوي.
ويخص بعض الوثائق التي يطالب المتضررون بنشرها نتائج التحقيق الذي أكمله FBI عام 2016 في الصلات المزعومة بين السعودية وهجمات 11 سبتمبر.
وأقرت اللجنة الوطنية التي أكملت تحقيقها عام 2004 أن السعودية كانت "حليفة إشكالية"، وخاصة فيما يتعلق بتبادل البيانات الاستخباراتية، لكن دون الكشف عن أي أدلة تتيح ربط قيادة المملكة بالهجمات .