جاء ذلك خلال الندوة الافتراضية حول "العلاقات التجارية بين ايران وطاجيكستان"، التي عقدت اليوم الأحد برعاية غرفة طهران التجارية؛ شارك فيها عدد من أعضاء الهيئة الرئاسية في غرفة طهران الى جانب السفير الايراني في دوشنبة والسفير الطاجيكي في طهران.
وجرى خلال هذا الاجتماع، استعراض مجالات التعاون بين رجال الاعمال الايرانيين والطاجيكيين ولاسيما أصحاب القطاع الخاص، وبالتالي الفرص المتاحة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وعودة الى تصريحات السيدة مقيمي، فقد أكدت أن جمهورية طاجسكيتان تستطيع الوصول الى المياه الحرة العالمية عبر ايران، بينما تشكل الأخيرة ممراً تجارياً يصل ايران بأسواق أوروبا.
كما نوهت هذه المسؤولة الاقتصادية، الى تجارب ايران التقنية الكبيرة في مجال الصناعات النفطية والطاقة؛ وصرحت: ان طهران ودوشنبة تستطيعان الى جانب تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تنفيذ المشاريع النفطية والطاقة وإنشاء السدود، تفعيل الطاقات المشتركة الزاخرة لديهما في مجال الصناعات الغذائية والمعادن والسياحة، وتعزيز الأواصر بين أصحاب القطاع الخاص في هذا الخصوص.
بدوره، أكد السفير الايراني في دوشنبة "محمد تقي صابري"، ان السفارة مستعدة لدعم رجال الاعمال الايرانيين من أجل دخول الاسواق الطاجيكية.
ولفت صابري في تصريحه خلال الندوة، الى جهود البنك المركزي الايراني ونظيره الطاجيكي بهدف إيجاد آلية لتسهيل التبادل المصرفي بين البلدين.
من جانبه، دعا سفير جمهورية طاجيكستان في طهران "زاهدي نظامالدين شمس الدينزاده" (خلال الندوة الافتراضية حول العلاقات التجارية بين ايران وطاجيكستان)، الى إقامة مناسبات افتراضية مماثلة ومعارض اقتصادية مشتركة بحضور رجال اعمال البلدين، من أجل التعرف أكثر على فرص التعاون المتوفرة بينهما.
وأكد السفير الطاجيكي على استعداد بلاده لتوقيع العديد من مذكرات التعاون مع ايران؛ مسلطاً الضوء في هذا الخصوص على الاتفاق الموقع بين منظمة البورصة والضمانات في طهران وبورصة آسيا الوسطى في طاجيكستان.