والمسابقةُ خُصّصت للحافظين الذين أتمّوا الأجزاء الخمسة الأولى من الكتاب العزيز، كما تضمّنت تنافسًا في مهاراتٍ عديدة خاصّة بجودة حفظ القرآن الكريم، منها فقرة أكمِلْ من قوله تعالى، وفقرة التتابع في الصفحات والآيات، مضافًا إلى فقرة مفاهيم في الحفظ، وغيرها من الفقرات الأُخَر.
هذا وقد شهدت المسابقةُ حِراكًا قرآنيًّا مميّزًا من المشاركين، وكانت بإشراف لجنةٍ مختصّة متكوّنة من الأستاذ علاء الدين الحميري عن أحكام التلاوة، والأستاذ الحافظ قاسم حامي عن جودة الحفظ، والقارئ حيدر جلوخان الموسوي عن الصوت والنغم، حيث تنافس في أولى مواجهاتها فريقا الشاميّة (ب) والهنديّة، وتأهّل منها فريق الهنديّة.
وقال مديرُ معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي، إنّ: "المسابقة جاءت استمرارًا لما يقدّمه معهدُ القرآن الكريم من عطاءٍ في خدمة الثقلَيْن الشريفَيْن، وشارك فيها أكثرُ من (24) طالبًا مثّلوا مجموعةً من محافظات العراق، وهم طلبةُ المعهد وفروعه في المحافظات".
موضّحاً: "المسابقة تهدف كذلك لإعدادهم وتهيئتهم للمشاركة في مسابقاتٍ أوسع وأشمل سواءً محلّية أو عالميّة، لتكون بمثابة صقل مواهبهم ومراجعة لما يحفظون، وتحفيزهم وتشجيعهم لحفظ كلّ الكتاب العزيز".