وقال اللواء حسين سلامي من مدينة سنندج، للصحفيين عصر اليوم الاحد، ان ابناء محافظة كردستان الغيارى صمدوا بوجه جميع الهجمات المكثفة للاستكبار سواء على مستوى العمليات الميدانية او الإعلامية او النفسية، وقد دافعوا عن استقلال البلاد وحافظو على وحدة أراضي الوطن.
وقال سردار سلامي: ان حماة الامن واستقرار الشعب يتمركزون اليوم في مرتفعات أرض كردستان للدفاع عن أمن ابناء كردستان واستقرارهم ورفاههم.
وأعرب عن أمله في أن يوفق الله عز وجل الشعب والمقاتلين، ليواصلوا درب الشهداء على الدوام، وأن تبقى راياتهم مرفوعة إلى الأبد.
كما قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية عن أمن كردستان: "الحمد لله ان كردستان كغيرها من أنحاء البلاد تتمتع بأمن كامل ولا توجد مشاكل".
وتابع اللواء سلامي ان ابناء الشعب هم حماة الامن وكذلك المقاتلين المتواجدين من مختلف القوات في المناطق الحدودية وغير الحدودية الذين يقومون باداء مهامهم بشكل جيد.
وقال سلامي في نهاية حديثه: "إن الإستراتيجية المستمرة للأعداء والأجانب هي جعل حدود الدول الإسلامية بما فيها إيران غير آمنة، ولكن على كل حال حدودنا آمنة وقوية وشباب إيران الإسلامية يقفون باقتدار ولاتوجد هناك اية مشكلة وكعادتهم الاعداء سيدفنون احلامهم.