كما طالبت هيئات معارضة تنشط في الداخل السوري الجيش التركي بالخروج من سوريا.
ونشرت صحيفة "الوطن" السورية جزءا من بيانات تلك الهيئات، ونقلت عن "الكتلة الوطنية الديمقراطية" المعارضة أنها تنظر بقلق إلى التصريحات والتصرفات الأمريكية والغربية سواء منها الحقيقية أم المخادعة، مؤكدة على ضرورة الإجماع السوري لإطلاق الحوار السوري - السوري برعاية روسية من دمشق بما يتوافق مع القرار 2254 والبندين المتعلقين بمكافحة الإرهاب وبالدستور.
وطالب البيان الأكراد بـ"المساهمة الفورية في تفعيل الحوار السوري ورفع العلم السوري في جميع المناطق السورية في شمال وشمال شرق البلاد مع التنسيق من أجل دخول وحدات الجيش السوري إلى تلك المناطق للحيلولة دون تدخل واحتلال تركي أو أجنبي".
من جهتها أفادت "هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي" المعارضة، في بيان بأن الأحداث تؤكد يوما بعد يوم، أنه لا بديل عن اعتماد السوريين على قواهم الذاتية، وتبني خيار الحوار السوري – السوري خيارا وحيدا للخروج من الأزمة، مشيرة إلى أن القرار الأمريكي بالخروج من سوريا كان "مفاجئا".
وأشارت في البيان إلى أن "خطر الغزو التركي لشمال سوريا لا يزال قائما رغم تصريحات المسؤولين الأتراك بأنه تأجل لبعض الوقت"، مؤكدة أن مسؤولية التصدي له صارت من واجب الحكومة السورية والجيش السوري، بالتعاون مع "مجلس سوريا الديمقراطية" والقوات التابعة له".
إلى ذلك، طالبت الهيئة برفع الحصار بصورة شاملة عن سوريا، والمساعدة في عودة جماعية وشاملة للاجئين السوريين إلى بلدهم وقراهم وبلداتهم ومدنهم، والمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودتهم.