وهذا نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
{الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}، صدق الله العلي العظيم.
أثار نبأ وفاة المقاتل والمجاهد الشجاع السيد أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة مشاعر وأسف الكثيرين.
هذا المقاتل الدؤوب لم يتوقف عن محاولة تحرير القبلة الأولى للمسلمين حتى آخر لحظة في حياته، وعلى هذا الطريق استشهد ابنه.
كان أبو جهاد من الموالين الحقيقيين للقضية الفلسطينية وداعما حقيقيا لمحور المقاومة الذي ظل صامدا في رغم الصعاب.
أتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد ورفاقه وللشعب الفلسطين المظلوم ولكل أنصار القدس الشريف وأسأل الله عز وجل أن يغفر لهم ويمجدهم.