وقال الزهار في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية: ان مبادئ ايران ومصالحها تقتضي دعم القضية الفلسطينية والدعم الايراني لعب دورا بارزا في تعزيز قوة المقاومة، ما تقدمه ايران لنا بشكل مجاني ولم تطلب أي ولاءات مقابل ما تقدمه وكل الشكر والتقدير لكل من يقدم لنا الدعم من دون ثمن.
وفيما يتعلق بحل المجلس التشريعي الفلسطيني قال الزهار بأن رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح يخشيان الانتخابات كما أن عباس يرفض اجراء الانتخابات لأنه يعلم أنه سيفشل فيها.
واكد ان المحكمة الدستورية باطلة وحل المجلس التشريعي ليس المحكمة الدستورية وانما تشكيل مجلس تشريعي آخر وقدمنا اعتراضنا على تشكيل المحكمة الدستورية ولا يحق لمحمود عباس حل المجلس التشريعي الا بعد تشكيل المجلس التشريعي الجديد.
واشار القيادي في حماس الى أن الفصائل الفلسطينية التي كانت تقف جانب عباس اليوم هي الى جانب حركة حماس وحركة الجهاد على حدود فلسطين في مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال مضيفا: رئيس السلطة الفلسطينية دعا الى الانتخابات ونتمنى أن يدخلها وهو دعا الى انتخابات مشتركة وتابع: اننا لانخلط الطيب بالخبيث نحن لانخلط التعاون الامني المدنس الذي يصفه بالمقدس مع برنامج المقاومة الذي يضخ دماء أطهر شعب في العصر الحديث في دماء فلسطين حتى تبقى عروق القدس نابضة وبالتالي لاخلط بين برنامجين متناقضين وتابع الزهار: ندخل الانتخابات ببرنامجنا ويدخل عباس ببرنامجه والشعب الفلسطيني يختار من يمثله ونحن على قناعة أن بوصلة الشعب الفلسطيني لن تضل بعد هذه السنوات.
وعلق الزهار بأن المحكمة الدستورية باطلة لأنه خرج في حقها قرارات قانونية تبطلها وقضية المحكمة الدستورية تحل المجلس التشريعي كاذبة والذي يحل المجلس التشريعي هو تشكيل مجلس تشريعي جديد حسب مواد القانون الاساسي.
واضاف بان محمود عباس غير شرعي لأنه بعد دورتين انتخابيتين اجرى انتخابات لدورة انتخابية واحدة والمحكمة الدستورية باطلة ولدينا ما يثبت ذلك واعترضنا على تشكيلها والبعض انسحب منها لأنه أدرك أنها محاولة لتنفيذ صفقة القرن بعيدا عن الممثل الشرعي الاصلي الذي هو الشعب الفلسطيني الممثل بحركة حماس بكتلتها البرلمانية التي سترفض أي اتفاق مع العدو الاسرائيلية.
واشار ان البيئة المحيطة والدول العربية تهرول في الاتجاه الاسرائيلي وإن صفقة القرن هي حل لمشكلة العدو الاسرائيلي ويصبح الاحتلال شرعي متبادل التجارة والزيارة ومتعاون في الأمن معه وبالتالي حركة حماس هي المخالف الوحيد ويجب أخراجها من المجلس التشريعي الذي يمثل شرعية حماس.
وصرح بأن حماس لن تدخل بانتخابات مشتركة، نحن ندخل ببرنامج المقاومة الذي يعتبر كل فلسطين ارض فلسطين وممنوع التنازل عنها والتي تستمد برنامجه من القرآن.
واكد أن الفصائل الفلسطينية التي كانت الى جانب عباس اصبحت اليوم الى جانب حماس وحركة الجهاد الفلسطيني.
وحول المصالحة، قال الزهار لايوجد مصالحة اصلا،وجوهر المصالحة بين الفصائل الفلسطينية كان تحت كان الرعاية المصرية يتضمن نقطتين الاولى تجريم التعاون الامني والثانية اجراء انتخابات والقبول بنتائجها وبالتالي محمود عباس لايرضى باجراء انتخابات ويريد منا أن ندخل انتخابات مشتركة للدخول في عباءة اتفاقية اوسلو وعباءة التفريط بالقضية الفلسطينية تحت مايسمى بالقوائم المشتركة.
وحول اتهام عباس لحماس بالفوضى والعبث في الضفة الغربية قال الزهار بان العبث يقصد به المقاومة في الضفة والشيء غير فوضى هو التعاون الأمني المدنس الذي يصفه بالمقدس والعيش تحت أحذية الجيش الاسرائيلي ونقل السفارة من الغربية الى الشرقية ووضع الناس في السجون والتبليغ عن عمليات المقاومة ضد الاحتلال كما أنه يجاهر بذلك.
وأردف القيادي الزهار بأن الكسر الجزئي للحصار وفشل حل الدولتين جاء نتيجة مسيرات العودة وليس هناك أي فرق بين القدس الشرقية والغربية وبالتالي لا معنى لنقل السفارة من هذه المنطقة الى تلك.
وقال متابعا، أن عقد مؤتمر "برلمانيون من أجل القدس" في تركيا من أجل التصدي لصفقة ترامب و الهدف من "صفقة الزفت" الاعتراف بالكيان الصهيوني ولو العالم كله اعترف بالكيان الصهيوني ومنحه حق البقاء فلن يجدي مالم يعترف اصحاب الأرض الشرعيين به و التهدئة عملية مرحلية ولاتعني انهاء المقاومة
وصرح الزهار بأن مسيرات العودة سلمية ولن تتوقف حتى كسر الحصار وقدم الشارع الفلسطيني تضحيات جسام خلال مسيرات العودة و الشارع تحول الى مقاومة من طراز جديد وكل الاراضي الفلسطينية المحتلة تثور اليوم ضد الاحتلال ولن تتوقف مسيرات العودة الا بتحقيق مطالبها
وأشار الزهار الى ان مبادئ ايران ومصالحها تقتضي دعم القضية الفلسطينية و الدعم الايراني لعب دورا بارزا في تعزيز قوة المقاومة ما تقدمه ايران لنا بشكل مجاني ولم تطلب أي ولاءات مقابل ما تقدمه وكل الشكر والتقدير لكل من يقدم لنا الدعم من دون ثمن.