ودعت لجنة متابعة القوى الفلسطينية جماهير الضفة والقطاع إلى المشاركة الواسعة في تشييع الشهيد بنات وفي الوقفات الاحتجاجية لحماية الناشطين من استبداد اجهزة السلطة مؤكدة على ضرورة لجم سياسة السلطة التي لا توفر الأمن للفلسطينيين .
من جهته ، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم ، إن الجريمة أظهرت أن سلطة الرئيس محمود عباس انتقلت إلى مرحلة الاغتيال السياسي معتبرا ماحصل جريمة حقيقية مكتملة الأركان ضد أحد الرموز الفلسطينية.
ولفت برهوم ان من يقف وراء هذا الاغتيال لا يريد الوحدة الفلسطينية ولم يعد للسلطة علاقة بنهج المقاومة.
بدوره حمل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة مشددا على اهمية اتخاذ موقف مسؤول حيال هذه الممارسات.
ولفت شهاب إلى أن ممارسات السلطة تأتي في وقت يستبيح فيه المستوطنون الضفة وهي تخدم العدو الصهيوني ، مشيراً إلى أن الفصائل الفلسطينية في حال نقاش وتقييم بعد هذه الجريمة.
الى ذلك صرح عضو المكتب السياسي لحركة " أبناء البلد" لؤي خطيب إن السلطة اصدرت اوامرها باغتيال الشهيد بنات بعدما شكل عامل إزعاج لها موضحاً أن طريقة الاعتقال تثبت أن الهدف كان تصفيته.
وأعلن خطيب أن حركة "أبناء البلد" في الداخل المحتل دعت إلى تظاهرة السبت المقبل احتجاجاً على هذه الجريمة مبديا تساؤله من اخفاء السلطة الفلسطينية جثمان الشهيد بنات.