وطالبت الفصائل في بيان لها، "الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء ملف إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال، وضرورة وقف الاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى"، واكدت "انها لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه المماطلة والتسويف".
ودعت الفصائل "الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وإشعال الأرض الفلسطينية ناراً تحت أقدام الصهاينة المحتلين".
وشددت على "ضرورة استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة تضم كافة فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة".
ووجهت الفصائل "التحية لأهلنا وشبابنا الثائر في بلدات بيتا وبيت دجن الذين انتفضوا رفضا لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة"، وتابعت "نؤكد دعمنا لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة"، وأدانت بشدة قرار الأمين العام للأمم المتحدة لعدم إدراج الاحتلال الصهيوني على قائمة العار الذي ارتكب جرائم حرب واضحة تمثلت في قتل الأطفال وترويع الآمنين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتدمير الأبراج السكنية.
وأكدت الفصائل دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني وبالأخص منهم المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ جمال الطويل والشيخ خضر عدنان ورفاقهم، داعية لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.