ورفع المشاركون أعلام فلسطين، تلبية لدعوة القوى الوطنية والاسلامية، ودعما لأهالي مدينة القدس في وجه الاعتداءات الصهيونية؛ مرددين شعارات تدعو الى تنفيذ عمليات تفجير داخل الكيان.
وقال "محمود خلف" القيادي في الجبهة الديموقراطية الفلسطينية ان الأيدي تتشابك اليوم في كافة تواجد الشعب الفلسطيني رفضا للعدوان الصهيوني المتجدد عبر "مسيرة الاعلام" في شوارع القدس المحتلة وفي الاعتداء على أهالي الشيخ جراح.
واكد خلف، ان مسيرة الاعلام اجلت عدة مرات بفعل تصدي الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة خلال معركة "سيف القدس" التي احدثت تغييرا ستراتيجيا في ساحات الصراع ضد الاحتلال.
واضاف ان القدس هي خط القتال الاول دفاعا عن القضية الفلسطينية؛ مؤكدا ان هذه المدينة المقدسة تتعرض لحملة تهويد بشعة من عبر اغراقها بالمستوطنين ونقل الوزرات الحكومية اليها.
ولفت القيادي في الجبهة الديمقراطية، بان يوم الغضب ضد المستوطنين يحول القدس الى حائط صد لمخططات "اسرائيل"؛ مؤكدا ان لا خيار امام الفلسطينيين الا الدفاع عن المدينة على طريق الحاق الهزيمة بحكومة اليمين المتطرفة وبرنامجها الذي ينص على تعزيز البناء الاستيطاني في القدس وضم مناطق الضفة لها.
واعتبر خلف، ان المخاطر التي تهدد مدينة القدس تتطلب العديد من الخطوات الستراتيجية الهامة؛ أبرزها ان تتحمل السلطة مسؤولياتها لتعزيز صمود أهل القدس والمؤسسات الاهلية فيها.
ونوه الى ضرورة طي صفحة الانقسام والاتفاق على برنامج وطني واحد لمواجهة المخاطر بالمشروع الوطني
كما دعا هذا القيادي الفلسطيني، الى "استنهاض المقاومة الشعبية وصولا الى انتفاضة شاملة على طريق العصيان الوطني الشامل حتى رحيل الاحتلال؛ ما يتطلب تشكيل القيادة الوطنية الموحدة".
وطالب خلف بتشكيل "مجلس اعلى لإعادة الاعمار" يشارك فيه الجميع بعيدا عن الاشتراطات الصهيونية.