وقال عباسي ، في تصريح صحفي ، اليوم الثلاثاء ، في الاشارة الى مزاعم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية القائم على عدم شفافية البيانات الايرانية في مجال السلامة النووية، إنه حين يدعي رئيس الوكالة الدولية ان الموضوع النووي الايراني لايتسم بالشفافية ينبغي تقديم الردود المتوفرة بايدينا ولا نسعى الى كسب رضاه ويجب كشف الحقيقة كما هي.
وأعرب عن أسفه لان الوكالة الدولية الذرية تسعى لتبيين ماخطط لايران والقول بأنها قد ارتكبت خطأ ما لكننا نبهنا الوكالة ان لاتقع تحت تأثيرات الاجهزة الاستخبارية التي تزودها ببعض التقارير.
وأكد على ضرورة ان تقوم الوكالة باختبار المصداقية بشكل عقلاني وتستفيد من مفتشين لاينتمون الى البلدان المناوئة لايران.
ولفت الى ان الوكالة الدولية تريد اثارة اسئلة والرد عليها وفق رغبتها الا انه ليس ثمة موضوع جديد معها وكل شيء يعود الى ماقبل عام 2003 حيث اثارت ادعاءات وتم التوصل الى الاتفاق النووي بشأنها.
ونوه الى ان الوكالة الدولية تريد تبرير انسحاب اميركا من الاتفاق النووي ونكث الاوروبيين للعهود ونسبتها الى ايران حيث تسعى لاثارة مثل هذه المواضيع.
ووصف الموضوع النووي الايراني بالشفاف والواضح كما ان الوكالة الدولية الذرية أكدت مرات عديدة عدم وجود اي انحراف عن معاهدة حظر الانتشار النووي والنشاطات تجري وفق التقارير المعلنة.