وأشار حواري إلى أنها لا تُصنف بــ"العودة"، مشيرا إلى أن الأردن شهد منذ 15 أكتوبر وحتى 8 ديسمبر 2018، عودة قرابة 4229 لاجئا من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجودون في البلاد.
وأضاف خلال لقاء له على قناة "الغد" الأردنية السبت، أن الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الأردن لاجئا، بينما تعتبر الأمم المتحدة فقط من سجل لجوءا لديها.
وتابع المسؤول الأردني قائلا إن فصل الشتاء يعد تحديا أساسيا في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن الحرب السورية خلفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئ لا يرغب في العودة في ذلك الفصل القاسي من العام.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن أن الذين غادروا لسوريا هم فقط من لديهم ضمانة أنه سيكون لديهم منزل يأويهم، أما من لا يمتلكون الضمانة فلم يغادروا.
وبين أن المفوضية أجرت استفتاء أظهر أن 13% ممن رغبوا في العودة هم لا يريدون العودة خلال الأشهر القادمة حتى تتوفر أماكن لرجوعهم.