ونقلت شبكة سي أن أن الأمريكية عن المصدر أن الاجتماع ناقش دفع أموال لإخفاء أخبار قد تضر حملة ترامب الانتخابية. وحضر الاجتماع إلى جانب ترامب كل من محاميه آنذاك مايكل كوهين، ورئيس شركة "أمريكان ميديا" ديفد بيكر.
ويأتي الكشف عن المعلومة الجديدة بالتزامن مع حديث في الصحافة الأمريكية عن أن المدعي الأمريكي الخاص روبرت مولر سيركز في المرحلة الثانية من تحقيقاته بشأن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علاقة الحملة بشخصيات إماراتية وسعودية وإسرائيلية.
ونقل موقع ديلي بيست عن ثلاثة مصادر مطلعة على هذا الجانب من التحقيقات، أن مكتب مولر يحضر وثائق قضائية من المتوقع تقديمها في أوائل العام المقبل لكشف النقاب عن "محاولات دول في الشرق الأوسط للتأثير في السياسة الأمريكية".
وكان كوهين قد أقر بأنه دفع ما مجموعه 280 ألف دولار للعارضة السابقة بمجلة "بلاي بوي" الإباحية كارين ماكدوغال والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز لشراء صمتهما بعدما هددتا بفضح العلاقات التي ادعتا أنهما أقامتاها مع ترامب خلال حملة الانتخابية.
ويعد كوهين (52 عاما) أحد أعضاء فريق حملة ترامب الانتخابية المتهمين بخرق القانون، لكنه الوحيد الذي يعد من دائرة ترامب المقربة.
وعلى مدى 12 عاماً، شغل منصب نائب رئيس "منظمة ترامب" التي تضم المشاريع التجارية المرتبطة بالعقارات التابعة لترامب حيث يعد المحامي أحد أهم المقربين منه.