وذكرت مصادر مطلعة، أن جماعة "أنصار الله" الحوثيين، والحكومة المستقيلة، توصلا إلى تفاهم على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة لتفتيشها قبل أن تهبط في مطار صنعاء أو تقلع منه، إلا أنهما لم يتفقا بعد، على كون التفتيش في مطار عدن أم مطار سيئون.
ويقع مطار صنعاء ضمن مناطق الحوثيين، لكن تحالف العدوان بقيادة السعودية، والذي يتحكم في المجال الجوي فرض حظرا على الوصول إليه.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، استعداد بلاده لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي العدوان على اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية.
وقال الصباح، في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس، إن "الكويت على أتم الاستعداد للوقوف مع أشقائنا في اليمن في أي وقت يرون أنه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول إلى سلم والتوقيع على الاتفاق الذي نأمل أن يكون في دولة الكويت".
ولم يتطرق الوزير الكويتي لإمكانية استضافة بلاده لجولة جديدة من المفاوضات أو المشاورات اليمنية بعد الجولة الحالية المنعقدة في السويد.
وأكد الصباح أنه لا يوجد بديل عن "الحل السياسي" لإنهاء الأزمة في اليمن داعيا أطراف الصراع هناك لاستثمار المباحثات الحالية في السويد لإيجاد تسوية تنهي هذه "المأساة الدامية".
واستضافت الكويت في عام 2016 جولة طويلة من المباحثات اليمنية، لكنها لم تنته إلى حل ينهي الأزمة هناك.