واكد الشيخ الخطيب خلال أداء صلاة الجمعة في مقر المجلس ، أن الحرب والحصار كانا من الداخل والخارج، لكن التوكل على الله تعالى والايمان بعزيمة المقاومين و وصدقهم وثباتهم في ساحة الميدان كانت اقوى من تآمر المتآمرين وتهويل المهولين فانتصرت سوريا بساحات المعارك العسكرية وانتصر لها اهلها بحمايتها وحضنها في الداخل مع ما تحملته من الاذى واصبحت الصخرة الصلبة التي ترتكز عليها التحولات في المنطقة
واشار الخطيب الى معارك غزة وفلسطين الاخيرة بكل وجوهها العسكرية والسياسية لافتا الى تلاحم الميدان مع الداخل الفلسطيني الشعبي من كل انحاء الاراضي الفلسطينية.
وهنأ الخطيب الشعب السوري على إنجازه الانتخابات الرئاسية بوعي ومسؤولية وروح قوية تعمرها ارادة التحدي لكل المؤامرات والتهديدات التي اسقطتها الانتخابات الرئاسية لتؤكد ان سوريا انتصرت بشعبها وجيشها ورئيسها وانها عصية على كل المؤامرات والتهديدات وستعود دولة قوية موحدة منيعة ومزدهرة.