وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن استمرار وجود الحرس الوطني، أصبح نقطة جدل بين المشرعين، حيث ناقش البعض فيما إذا ما كان الإغلاق المسلح لحرم الكابيتول ضرورة أم لا.
وبلغ عدد أفراد هذه القوات 2300 جنديا في بداية الأحداث، ولكنه ارتفع إلى 26 ألف جندي قبل حفل التنصيب الرئيس جو بايدن، وتراجع إلى 5000 جندي مع انحسار التهديدات التي تستهدف الكابيتول.
وتبقى من هؤلاء 1700 جندي سيغادرون العاصمة واشنطن، الأربعاء، وفق تشيلسي جونسون، المتحدثة باسم الحرس الوطني للعاصمة.
وكان وزير الدفاع، لويد أوستن، قد قال في بيان صحفي سابق، إن "هؤلاء الطيارين والجنود لم يقوموا فقط بحماية المبنى، بل حموا أيضا المشرعين .. حيث عاشوا بشكل ملموس القسم الذي يقسمونه للدفاع عن الدستور وحمايته".