ولفتت الصحيفة إلى أن الرهان، لا يزال قائما على "انتخابات إسرائيلية خامسة"، لكن كل الأنظار ستكون متجهة إلى جدعون ساعر المنشق من الليكود، ووزير الحرب بيني غانتس إذا فشل يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" في تشكيل حكومة في الأيام العشرة المتبقية له.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يبدو أنه من غير المرجح أن ينجح لابيد بتشكيل ائتلاف، فيما حولت الأحزاب تركيزها في المباحثات إلى فترة الـ 21 يوماً التالية التي ستأتي عقب إعلان فشله في التوصل إلى اتفاق على ائتلاف حكومي.
وفي هذا السياق، ذكرت "هآرتس" أنه في الأيام الـ 21 المقبلة -أي بعد انتهاء مهلة لابيد-، يمكن لأي عضو كنيست جمع تواقيع 61 من زملائه لتشكيل حكومة، لكن كل المؤشرات ستتجه إلى ساعر الذي وافق من حيث المبدأ على التناوب مع بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة (الصهيونية)، وغانتس الذي كرر في نهاية هذا الأسبوع رفضه الانضمام إلى نتنياهو في قيادة الحكومة (الصهيونية) هذه المرة.