وجاءت تصريحات زاخاروفا، ردا على كلمات وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالنبرغ، والذي قال: "الجانب الروسي لا يظهر كما يزعم، الرغبة في إجراء حوار مع الاتحاد الأوروبي" (حسب قوله).
وأضافت: "هذا غير صحيح... كان هناك العديد من المشاريع السياسية والإنسانية والاقتصادية، التي شاركت فيها روسيا والاتحاد الأوروبي، لكن أوقفت بعد تبني بروكسل عقوبات معادية لروسيا واستبدالها الحوار بخطاب عدواني واتهامات لا أساس لها وحملات تضليل مضادة".
وأعرب شالنبرغ، في وقت سابق، عن رأي مفاده أن "موقف موسكو هو الذي يعيق الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وأن العلاقة متوترة ومثقلة".
وقال في تصريحات لمحطة إذاعة "O1": "هناك العديد من الموضوعات التي تريد بروكسل التعاون بشأنها مع موسكو، لا سيما المناخ والطاقة، في الوقت ذاته، فإن روسيا اكتسبت شهرة مريبة، حيث تخضع لسلسلة من العقوبات".