وأوضح رئيس تحرير صحيفة "الاستقلال" الفلسطيني "خالد صادق" في تصريح خاص لإذاعة طهران العربية مساء الاثنين، أوضح أن الاحتلال الصهيوني قام بانتهاج سياسة مشددة ضد الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق محتلة أخرى لصرف الانظار عن فساد نتنياهو، الا أن المقاومة الفلسطينية لعبت دورا في تحشيد الجماهير بالقدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة لمواجهة سياسات الاحتلال.
وأضاف أن الاحتلال يؤجج المنطقة لجرها الى ويلات من الحرب لأجل التغطية على الفساد الذي يحيط بنتنياهو ولتحد من انهيار حكومته الوشيك.
وصرح صادق أن المقاومة والشعب الفلسطيني قاما بدورهما الطبيعي لمواجهة الاحتلال وتوجيه ضربات للكيان المجرم من خلال تنفيذ عمليات وبأشكال أخرى.
كما اشار الخبير الفلسطيني أن عملية عوفرا نفذت رغم كل الاحتياطيات المشددة للعدو الصهيوني والحواجز العسكرية المنتشرة ورغم تزويد المستوطنين بالاسلحة الا أن تنفيذ العملية تؤكد أن الفلسطيني قادر على الابداع ويتجاوز الحواجز والعوائق متمسكا بالمقاومة بكافة الاشكال.
وأكد الاعلامي الفلسطيني أن العملية أثبتت بأن الشعب قادر على توجيه ضربات في أي وقت وأن الرهان على هدوء المقاومة رهان خاسر ولا يمنعها أي مسالة من توجيه الضربات للكيان الاحتلال.
وفي معرض رده على مسألة التنسيق الأمني للسلطة الفلسطينية مع الاحتلال صرح بأن السلطة تدرك ان التنسيق مع الاحتلال مضر للمقاومة والشعب وعليها ان تتخلص من هذا الامر المشين لكنها تصر على التنسيق لأن الاحتلال وجه اليها رسائل تتضمن بأن وجود السلطة في رام الله مرتبط ومرهون باستمرار التنسيق الامني معه.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع الخروج عن دائرة التنسيق الامني مع الكيان الاسرائيلي لاعتقادها بضمان وجودها على الارض.
من جانبه أشار صادق الى أسباب عدم مقدرة السلطة في التجنب عن التنسيق الامني قائلا إن تدريب كوادر التنسيق الذي يتم على أيدي ضباط من الموساد والسي آي ايه في الاردن يجعل أفكار الكوادر تشبهها، كما أن التنسيق الامني يدر لهم مكاسب مادية نتيجة عقد صفقات تجارية مع الكيان وبالتالي أصبح هو الطريق الوحيدة للوصول الى غاياتهم.
وقال خالد صادق إن المسألة تجاوزت رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة رامي الحمدلله حيث أصبحت بيد أشخاص لايعنيهم الأمر إطلاقا.
المصدر: إذاعة طهران العربية