وجاءت مبررات رغبة حزب الخضر فى حذف كلمة ألمانيا، فى تغريدة رسمية قال فيها: "ينصب تركيز سياستنا على الناس في كرامتهم وحريتهم وليس على ألمانيا، يجب أن تقوم السياسة الخضراء على كرامة الإنسان وحريته في عالم معولم".
ووفقًا لاقتراح آخر، ينبغي الاستعاضة عن كلمة "ألمانيا" بكلمة "خضراء"، والسبب، أن العنوان لا معنى له فهو لا يشير إلى الطرف ، ويمكن أن يكون من أي طرف آخر.
ويجادل بعض أعضاء حزب الخضر بأن كلمة ألمانيا يمكن أن تؤدي إلى ارتباطات سلبية. إنه يذكرنا بـ "ألمانيا فوق كل شيء" أو "ألمانيا أولاً" استنادًا إلى الرئيس السابق ترامب "أمريكا أولاً".
ردود فعل عنيفة قابلت الحزب الذي يرغب فى حذف اسم الدولة، حيث قال السياسيى ماركوس بلوم: ظهرت علاقة حزب الخضر المضطربة مع الوطن الأم، يريد أن يحكم من دون التزام تجاه البلد - فماذا بعد؟
كما غرد السياسى فولكر ويسينج على تويتر قائلًا: الخضر يعملون ضد ألمانيا ، وإذا كان الخضر يخجلون بشدة من ألمانيا فلماذا يريدون أن يحكموا ألمانيا إذن؟؟
كما يتم انتقاد حزب الخضر من حيث المحتوى بغض النظر عن التعديل، حيث أطلق حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برلين النار بالفعل على الخصم السياسي في تحليل لبرنامج انتخاب حزب الخضر قائلًا: "الخضر يتحدثون كثيرًا عن المستقبل، ولكن بمجرد أن يصبح الأمر ملموسًا في مسودة برنامجهم، فإنهم يقدمون فقط وصفات يسارية باهظة التكلفة".