وأضاف بأن "البحرين اليوم فاقدة لهذا الدستور المتوافق عليه. وأساسُ الإصلاح فيها أن يوجد هذا الدستور من وضع الإرادة الشعبية المحضة من خلال مؤسسة تشريعية تنتجها انتخابات عادلة حرّة".
وتابع "من أكبر علاقات أهل الأرض بعضهم مع بعض علاقات الشعوب والأمم بحكوماتها، ومن أعظم صور الفوضى وما تقود إليه من اضطراب ودمار أن تجري العلاقة بين شعب وحكومته بلا دستور تستند إليه.
وأكد "إنّه فعلاً لا غِنى ولا ثبات ولا جديّة لإصلاح من غير دستور عادل يسلم به المحكومون، ولا استقرار من دون ذلك".
في سياق آخر لافت قاسم "موضوع السجناء الأحرار الذين أعطوا من كل وجودهم ووقتهم وإخلاصهم لهذا الشعب ما أعطوا من أجل حريته وحقوقه وكرامته، وهم اليوم في ضيقهم الشديد". وقال "لا يسع الشعب أن ينسى حريتهم لحظة واحدة، ولا يرى أي انفصال بين حريتهم وحريته، وبين فرجهم وفرجه، فالمطالبة قائمة شديدة مُلحّة".