وتقع مدينة "لالجين" في شمال المحافظة ضمن قضاء "بهار".
يرى الباحثون أن اسم المدينة ب"لالجين" اشتق من اسم طائرة كاسرة تدعى "لاچين" وهي أيضا قبيلة تركية سكنت المنطقة فسميت ب"لالجين" أي أرض أتراك لالجين. كما يروى أنها تعني منطقة زهرة "لاله" أي زهرة التوليب.
ويحكي الأهالي أن جيش المغول لما مر من منطقة لالجين بعث فريقا من أهاليهم إلى الصين ليتقنوا فن الخزف والفخار من الفنانين الصينيين ليرجعوا أساتذة حرفيين في هذا الفن، فسميت المنطقة ب" لاله چين" أي التوليب الصيني.
ويمكن مشاهدة ورش ومحلات بيع منتجات هذه الصناعة اليدوية في كل حارة وزقاق وبيت في هذه البلدة الصغيرة.
ويعتبر الخزف هدية يقتنيها كل زائر وسائح لتكون تذكارا من رحلته إلى عاصمة الفخار والخزف.