البث المباشر

لاأرعاها حتّى يَحِنَّ الضبُّ في إثرِ الإبِلِ الصادرة

الإثنين 2 يناير 2006 - 00:00 بتوقيت طهران

أوَّل مَنْ قاله هُبَيْرَةُ بنُ سعدِ الفِزْر بنِ زيدِ مناة التميميّ. ومِنْ خَبَرِهِ أنَّ سَعْداً الفِزْرَ أبا هُبَيرةِ كان له بنونَ هم: هُبيرة وعبشمس وصعصعةُ، وقد كبِرَ حتّى ما عاد يُطيقُ ركوبَ البعيرِ، ولا يَملِكُ رأسَهُ، الّا أنْ يُقادَ بِهِ. وكان سعدٌ كثيرَ الشاءِ، فقال لابنه هبيرة يوماًَ: يا بُنَّي أسرحْ في مِعْزاك. فقال: لا أرعاها حتى يَحِنَّ الضبُّ في اثار الإبلِ الصادرة. فسارت مثلاً. فقال لِعَبشمس: ارْعَها. قال: لا ارعاها سبعينَ خرِيفاً. فسارت مثلاً ايضاً. فقال لِصَعْصَعة: ارعَها. فقال: لا ارعاها ألوَةَ اخي هُبيرة. يعني يمينَ أخيهِ هُبيرة. فسارت كلمته مثلاً. فغضب سعد، لكنه كظم غيظه، ثم ذهب بِشائه الى سوق عكاظ والناس مجتمعون، فأنهبها وقال: ألا إنَّ هذه مِعزاي، فلا يحلُّ لأحدٍ أنْ يدع أخذ شاة منها، ولا يحلُّ أخذ فِزْرٍ منها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة