البث المباشر

تَعِسَتِ العَجلَة

الإثنين 2 يناير 2006 - 00:00 بتوقيت طهران

يضرب في ذم العجلة. أول مَنْ قال هذا فِنْذٌ مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقّاص. وكان أحد المغنين المجيدين، وكان يجمع بين الرجال والنساء. وقد أرسلته عائشة ليأتيها بنار، فوجد قوماً يخرجون الى مصر، فخرج معهم، وأقام بها سنة. ثم قدم، فأخذ ناراً، وجاء يعدو، فعثر وتبدَّءُ الجمر، فقال: تَعِسَتِ العَجلَة. فذهبت مثلاً. وفيه قال الشاعر: ما رأينا لغرابٍ مثَلاً إذ بعثناه يجي بالمشمله غيرَ فِنْدٍ ارسلوه قابساً فثوى حَولاً وسَبَّ العَجلَه المِشملة: كساء تجمع فيه المقدحة بآلاتها. وقال بعضهم: الرواية المَشملة بفتح الميم، وهي مهبّ الشمال، يعني الجانب الذي بعث نوح - عليه السلام- الغراب اليه، ليأتيه بخبر الارض أجفَّت أم لا؟

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة