روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من دهمه أمر من سلطان أو من عدو حاسد فليصم يوم الاربعاء والخميس والجمعة، وليدع عشية الجمعة ليلة السبت، وليقل في دعائه:
أي رباه، أي سيداه، أي سنداه، أي أملاه، أي رجاياه، أي عماداه، أي كهفاه، أي حصناه، أي حرزاه، أي فخراه، بك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، وبابك قرعت، وبفنائك نزلت، وبحبلك اعتصمت وبك استغثت.
وبك أعوذ، وبك ألوذ، وعليك أتوكل، وإليك ألجأ، وأعتصم، وبك أستجير في جميع اموري، وأنت غياثي وعمادي وأنت عصمتي ورجائي.
وأنت الله ربي لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فصل على محمد وآله واغفر لي وارحمني، وخذ بيدي وأنقذني وقني، واكفني وأكلاني وارعني في ليلي ونهاري، وإمسائي وإصباحي، ومقامي وسفري.
يا أجود الاجودين ويا أكرم الاكرمين، ويا أعدل الفاضلين، ويا إله الاولين والاخرين، ويا مالك يوم الدين، ويا أرحم الراحمين.
يا حيُّ يا قيوم، يا حيا لا يموت، يا حي لا إله إلا أنت.
بمحمد يا الله، بعلي يا الله، يا الله، بالحسن يا الله، بالحسين يا الله، بعلي يا الله، بمحمد يا الله.
قال الحسن بن محبوب: عرضته على أبي الحسن عليه السلام فزادني فيه: بجعفر يا الله، بموسى يا الله، بعلي يا الله، بمحمد يا الله، بعلي يا الله، بالحسن يا الله، بحجتك وخليفتك في بلادك يا الله، صل على محمد وآل محمد وخذ بناصيته من أخافه - ويسميه باسمه - وذلل لي صعبه، وسهل لي قياده، ورد عني نافرة قلبه، وارزقني خيره، واصرف عني شره.
فاني بك اللهم أعوذ وألوذ، وبك أثق وعليك أعتمد وأتوكل، فصل على محمد وآل محمد، واصرفه عني فانك غياث المستغيثين، وجار المستجيرين، ولجأ اللاجئين وأرحم الراحمين.
*******
المصدر: الصحيفة الرضويّة