وتعمدت أيضا منع العديد من الصلوات والعبادات في رحاب الأقصى ومحيطه، في الوقت الذي أمّنت فيه اقتحامات عديدة للمستوطنين.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن شرطة الاحتلال قطعت أسلاك مكبرات الصوت في باحات الأقصى بحجة تأثيرها على مراسم ذكرى قتلى جيش الاحتلال، التي أقيمت في ساحة حائط البراق الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية.
وأثارت الاعتداءات الإسرائيلية حفيظة الفلسطينيين.
واستنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ما وصفها بـ “الجريمة العنصرية” التي ارتكبتها شرطة الاحتلال، محذرا من عواقب هذه السياسة العدوانية التي قال إنها “تنذر بتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوض أركان السلم والأمن الدوليين، وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال بشكل كامل”.
وقالت حركة حماس، على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، إن إجراءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي ” تكشف حجم الاستهتار بمشاعر المسلمين في كل مكان”.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى، وآخرها قيام الشرطة الإسرائيلية، بتخريب أقفال باب السلسلة والباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي، وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف في الجهة الغربية، وكذلك التعرض لموظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.