وأكد سريع أن "العام السابع للعدوان سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة"، مشيراً إلى أن "اليمن في المرتبة الأولى في الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أمس عن تنفيذ عملية "اليوم الوطني للصمود" باستهداف "مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي"، موضحة أنه تم تنفيذ عملية اليوم الوطني للصمود بـ 18 طائرة مسيرة و 8 صواريخ بالستية.
كما استهدفت القوات المسلحة اليمنية الأسبوع الماضي ضمن عملية "السادس من شعبان" بـ 6 طائرات مسيرة استهدفت شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض وأصابت أهدافها بدقة عالية.
بالإضافة إلى تنفيذ سلاح الجو المسيّر عملية هجومية على مطار أبها الدولي بمنطقة عسير جنوب غرب السعودية، واستهداف هدفاً عسكرياً مهما بطائرة مسيرة نوع 2K، وكانت الإصابة دقيقة.
العميد سريع اعتبر في تغريدة له على تويتر، إن "هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا العزيز".
وفي ختام العام السادس من العدوان على اليمن أكد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي الاستعداد للسلام ولكنْ من دون مقايضة على حقوق الشعب اليمني، مشيراً إلى أن السعودية تستمر في أداء دورها المنفذ في الحرب على اليمن وإلى جانبها الإمارات ومعهما مرتزقةٌ مستأجرون من جماعات وأنظمة إضافة إلى داعش .
من جهته، أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام أنه لا يحق للسعودية إطلاق دعوة إلى الحوار في ظل استمرار عدوانها.