وقالت: "قرار أوتاوا فرض عقوبات معادية لروسيا انطلاقا من غرائزها المعادية لموسكو، ولسبب واه تمثل في قضية "اضطهاد أليكسي نافالني والمعارضة في روسيا"، ليس مفاجئا ويعبر عن رغبات واشنطن".
وأضافت، أن "مثل هذه العزلة الذاتية عن روسيا، التي تحترم الشعب الكندي احتراما صادقا، تتعارض هذه الخطوة مع المصالح الوطنية الكندية، وتحرم السياسة الخارجية لكندا من استقلاليتها، ومن التركيز على الدبلوماسية متعددة الأطراف المتأصلة في تعامل الأجيال السابقة من السياسيين".
وشددت زاخاروفا على أن "الرد على العقوبات سيكون قاسيا وسيتم في المستقبل القريب".
وفرضت كندا أمس الأربعاء عقوبات على 9 مسؤولين روس على خلفية "تدهور حالة حقوق الإنسان"، في قائمة عقوبات مشابهة لتلك التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا.