وفي ملتقى لكبار المدراء في وزارة الدفاع عقد اليوم الخميس عبر الفيديو كونفرانس، بارك العميد حاتمي حلول الاعياد الشعبانية، مؤكدا انه ورغم كل القيود والضغوط فأن إيران حققت تقدما يعتد به في الصناعات الدفاعية.
واضاف ان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب شدد من الضغوط القصوى على إيران خاصة في العام الاخير، لكنه بالنهاية ازيح عن السلطة.
وتطرق وزير الدفاع الى ما جرى من أحداث في المحيطين الدولي والاقليمي خلال الفترة الماضية ومن بينها، تغيير الحكومة العراقية، واغتيال القائد سليماني والعالم النووي فخري زادة، والهجمة الاعلامية على المقاومة في لبنان، والتدخل الأجنبي في سوريا والحرب على الشعب اليمني المظلوم، وحرب قره باغ، والتحريض ضد إيران في افغانستان، والاعلان عن التطبيع بين دول عربية والكيان الصهيوني، ومحاولات امريكا لتمديد الحظر التسليحي على إيران، مشيرا الى ان جميع هذه الاجراءات اتخذت وتتخذ بهدف التغلب على إيران، لكننا رأينا في النهاية أن مؤامرات العدو المشؤومة لم تفشل فحسب، بل أن اوضاع المنطقة اتجهت في غير صالح امريكا واذنابها.
واعتبر العميد حاتمي ان مؤامرات العدو على الصعيد الاستراتيجي ستتواصل، خاصة على صعيد تفوق إيران الاقليمي وقدراتها الدفاعية والصاروخية، لكننا سنواصل وبكل قوة مسيرتنا في هذا الطريق حتى تحقيق اهدافنا السامية.