ولفتت الشبكة، إلى "تحليل لـ"التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) – الجهة العالمية المعنية في مجال الأمن الغذائي – قائلة، إن "التحليل أظهر أن 16 مليون نسمة آخرين يعيشون إما في "أزمة" أو في "حالة طارئة" على صعيد الأمن الغذائي"، مضيفة أن "هذه الأرقام تساوي أكثر من نصف عديد سكان اليمن".
وقالت إن "هذا التدهور يعود بشكل أساسي إلى تداعيات قطع التمويل عن منظمات مثل برنامج الغذاء العالمي"، مؤكدة أن "أزمة الوقود ساهمت أيضًا في تأجيج الوضع".
الشبكة أشارت إلى أن ما قالته حركة "أنصار الله" اليمنية أن "السفن الحربية السعودية لم تسمح لناقلات النفط بتفريغ حمولتها في منطقة الحديدة منذ أوائل هذا العام، ينسجم مع موقف برنامج الغذاء العالمي، مضيفة أن الرياض "لم تستجب لطلبها للتعليق على موضوع الحظر على دخول الوقود إلى اليمن أو ما إذا كانت هذه الممارسات تشكل احد أساليب الحرب".
وتابعت أن "ديناميكيات النزاع يبدو انها تتغير بسرعة، خصوصا أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في شهر شباط/ فبراير الماضي عن استراتيجية جديدة في اليمن".
ونقلت الشبكة عن المبعوث الأميركي الخاص لملف اليمن تيموثي ليندركينغ قوله إن "السعودية وحكومة هادي مستعدتان لإجراء الحوار مع كافة الأطراف المعنية، ومن بينها "أنصار الله"، من أجل انهاء النزاع، على ان يشمل هذا الحوار ملفات مثل الموانئ البحرية وغيره".