وقال وانغ، في مؤتمر صحفي افتراضي عقده في بكين، الإثنين، ان الصين لن تتردد في التزامها بتعزيز العلاقات مع ميانمار ولن تغير مسار تعزيز الصداقة والتعاون، وأضاف أن الأولوية العاجلة هي إنهاء المزيد من إراقة الدماء والصراع وتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن بلاده حافظت على تبادلات ودية مع مختلف الأحزاب السياسية في ميانمار، بما في ذلك حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، مؤكداً أن تطوير الصداقة مع الصين كان بمثابة إجماع في جميع قطاعات (أحزاب) ميانمار.
وتأتي تصريحات وانغ وسط اتهامات بأن الصين تدعم الانقلاب الذي نفذه الجيش على السلطة المدنية في ميانمار مطلع فبراير/ شباط الماضي.
وأوضح وانغ أن السلام والاستقرار هما شرطان أساسيان لتنمية أي بلد.
وتابع "آمل أن تحافظ الأطراف المعنية في ميانمار على الهدوء وأن تمارس ضبط النفس، وتتصرف لصالح المصالح الأساسية للشعب، وتعالج خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور ضمن الإطار الدستوري والقانوني، ومواصلة دفع عملية الانتقال الديمقراطي".
ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قادة الجيش في ميانمار مطلع فبراير/ شباط الماضي، لقي أكثر من 65 شخصا على الأقل مصرعهم، وتم إلقاء القبض على أكثر من ألف شخص خلال المظاهرات المنددة بالحكم العسكري.