وجرت مفاوضات مكثفة بين الفصائل المتحاربة في ليبيا وزعماء إقليميين وسياسيين ذوي نفوذ بشأن قائمة مجلس الوزراء، لكن مسؤولا قال إن المفاوضات مستمرة بشأن ما إذا كان سيتم تقليص عدد الوزراء.
وتحدثت معلومات أولية أن حقيبة وزارة الخارجية ستُمنح للمياء بوسدرة، وزيرة الثقافة السابقة، وسيتم تعيين خالد مازن وزيرا للداخلية، وسيشغل الدبيبة نفسه منصب وزير الدفاع.
وتضم الأسماء أيضا نائبين لرئيس الوزراء من شرق ليبيا وغربها.
وجرى اختيار الدبيبة من خلال محادثات أجرتها الأمم المتحدة في جنيف مطلع الشهر الماضي لرئاسة حكومة وحدة مؤقتة للإشراف على الاستعداد للانتخابات في ليبيا، المزمع إجراؤها في نهاية هذا العام.
وانقسمت ليبيا منذ سنوات بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس، وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان، يوم الاثنين، في مدينة سرت الواقعة على خط المواجهة ويسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي"، للمصادقة على الحكومة المقترحة.