وقال البابا فرنسيس في كلمة له القاها بقصر بغداد ان العراق وعلى مدى العقود الماضية عانى من كوارث الحروب وآفة الارهاب ومن صراعات جلبت الموت والدمار، ولا يسعني الا ان اذكر الايزيديين، الضحايا الأبرياء للهجمة عديمة الإنسانية، فقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر.
ودعا البابا المجتمع الدولي إلى أن يقوم بدور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط، ان التحديات المتزايدة تدعو الاسرة البشرية بأكملها في التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار هذه البلدان.
وشدد على أنه "يجب الا يعتبر اي مواطن من الدرجة الثانية في العراق"، مؤكدا دعمه على اعادة النازحين الى ديارهم وإعادة إعمار العراق.