وقال مايكل رايان رئيس برنامج الطوارئ بالمنظمة في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "أعتقد أنه من المبكر للغاية وغير الواقعي التفكير في أننا سوف نقضى على الفيروس بحلول نهاية العام".
وأضاف رايان: "ما نستطيع فعله، إذا كنا أذكياء، هو أن نقلل من الحالات التي تحتاج للمستشفيات ومن الوفيات والمأساة المرتبطة بهذه الجائحة".
وينصب تركيز المنظمة حاليا على إبقاء حالات العدوى منخفضة قدر الإمكان وتطعيم الكثير من المواطنين.
وأشار رايان إلى أن الوضع المتعلق بتوصيل جرعات اللقاح تحسن مقارنة بـ10 أسابيع مضت، على الرغم من وجود "تحديات كبيرة" في توزيعها، مشيرا إلى أن الفيروس مازال لديه اليد العليا.
وقال: إذا بدأت اللقاحات في التأثير ليس فقط على الوفيات وليس فقط الحالات التي تحتاج لرعاية المستشفيات، ولكن على حالات العدوى النشطة وخطورة انتقال العدوى، إذن أعتقد أننا سوف نسير نحو السيطرة على الجائحة".
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في العالم بنسبة 7% الأسبوع الماضي، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء.
وهذه هي أول زيادة في أعقاب انخفاض بعدد الحالات خلال الأسابيع الستة الماضية.
وفي الأسبوع الأخير من شباط/ فبراير، تم إبلاغ المنظمة الأممية ومقرها جنيف بـ6ر2 مليون حالة إصابة جديدة.
وقالت المنظمة إن الزيادة قد تعود إلى سلالات جديدة وأكثر خطورة للفيروس.
وسجلت منطقة غرب اسيا أكبر زيادة بنسبة 14%، ثم جنوب شرق آسيا بنسبة 9%، كما ارتفع عدد الحالات بنسبة 9% في أوروبا و6% في الأمريكتين.
في المقابل، تم تسجيل عدد أقل بمقدار الربع في أفريقيا مقارنة بالأسبوع السابق.