يذكر أن المرشح للدور الثاني للاستحقاق الرئاسي رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي قد تم إيقافه منذ 23 آب/ أغسطس الماضي، على خلفية شبهة تهرب ضريبي وتبييض أموال.
محامي مرشح حزب "قلب تونس" للانتخابات الرئاسية التونسيّة، قال في وقتٍ سابق إن محكمة التعقيب قررّت الإفراج عنه.
وكان حاتم المليكي المتحدث باسم القروي قال للميادين، أنّه "يجب إعادة النظر في القانون لكونه ليس سليماً أن يكون القروي مرشحاً من خلف القضبان"، مشدداً على "وجود قرار سياسي في وضع القروي بالسجن".
وطالب المليكي بـ"الإفراج عن القروي وتأجيل الانتخابات لكي يتمكن المرشحين من إجراء حملة انتخابية"، مبرزاً أنّه "لم يكن هناك مساواة بين المرشحين بسبب عدم الإفراج عن القروي".
كما رأى المتحدث باسم القروي أنّ "النتائج في الانتخابات التشريعية تأثرت بسبب وجود القروي بالسجن والتاريخ سيتحدث عن ذلك للأسف".
ومن المفترض أن تعقد الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية التونسية يوم الأحد المقبل، بين المرشحين الفائزين في الدورة الأولى قيس سعيّد ونبيل القروي.