وفي كلمة القاها في المؤتمر الدولي لمطالبات الدفاع القانونية المقدس الدولي، اوضح العميد قاآني إن الثورة الإسلامية اليوم معروفة في جميع أنحاء العالم بأنها دولة حرة ونال أبناؤها حريتهم من خلال المقاومة، مضيفا: كانت مرحلة مقاومة ابان عهد الشاه الاستبدادي قد نتج عنها قيام الثورة، وبعد الثورة، هاجم الارهاب العالمي من الشرق والغرب، وكل من حلفي الناتو ووارسو وفرضوا الحرب المفروضة علينا، واستطاع أبناء الشعب الايراني المقاوم في فترة ثماني سنوات من الدفاع المقدس من تحويل الحرب المفروضة بواسطة المقاومة الى الدفاع المقدس.
ولفت الى ان الشعب الايراني المسلم بتبعيتهم للامام الحسين (ع) سيد الشهداء، علم درس التحرر لشعوب العالم والابناء المعنويين لرسول الله (ص).
ومضد يقول : لقد فرضت اميركا علينا الحرب، ولكن الحرب كانت أفضل فرصة لنا للتعرف على هذا النظام والثورة، وأقول في حضور القادة الذين هم أكثر قادة الحرب خبرة، وإن أعظم إنجازاتنا كقوة عسكرية كان في حرب تهذيب الإنسان، وان المقاومة تبني الانسان في جميع أنحاء العالم.
واشار قائد قوة القدس الى الى أننا تعلمنا اللغات الأربع جيداً، مضيفا: اللغة الأولى لغة المحرومين والمضطهدين لمعرفة ما يقولونه ويريدونه، والثانية لغة الصدق والمنطق ، والثالثة لغة القوة والاقتدار والعزة ، وأخيراً إذا لم نتمكن من التحدث مع الطررف الآخر بهذه اللغات، فستكون لغة القوة. نحن نعرف كيف نتحدث الى بلد مثل أميركا لا تفهم سوى لغة القوة.
وتابع قائلا: الشهيد قاسم سليماني كان تلميذاً تقياً في مدرسة الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة، وقد ترجم هذه الكلمات جيداً في نفسه، وعند الضرورة تحدث إلى عدوه مستخدماً التسلسل الزمني واللغات.
واردف قائلا: أعلى قدرة للشهيد سليماني لم يكن سلاحه، سلاحه الأعلى هو المنطق وقدرته على التعبير في قول الحقيقة للطرف الآخر، عندما لا يستمع المرء إلى لغة المنطق ، يتعامل معه بلغته، منذ اليوم الأول لوصوله إلى ساحة المعركة، سعى الشهيد سليماني إلى تحقيق الأمن، خاصة في السنوات العشر الماضية، عندما كان مسؤولاً بشكل مباشر في محاربة الإرهابيين الأكثر شهرة في العالم.