وفي حفل أقيم بمناسبة الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، حيّا العميد حاتمي ذكرى جميع شهداء طريق الاستقلال والأمن للبلاد خاصة الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الدكتور محسن فخري زاده وقال: إننا نحتفل اليوم بدخول الثورة الإسلامية عامها الـ43 خلافا لتصورات الأعداء الذي توقعوا فشل الثورة في أعوامها الأولى.
وأضاف أن: الذين كانوا يتمنون فشل الثورة الإسلامية هم اليوم في مزبلة التاريخ، ورغم أنف الأعداء فإن الثورة الإسلامية اليوم قد تحولت إلى شجرة عملاقة وقوية، وبطبيعة الحال فإن المجرمين والعملاء الذين أزيحوا عن كراسيهم يجب أن يتحملوا مسؤولية جرائمهم ويبقوا بانتظار العقاب.
وأكد بأن الثورة الإسلامية قد حددت طريقها بصوابية، وأضاف: إن الطموح للاستقلال هو الهدف الكبير للشعب الإيراني ولا بد من الصمود والمقاومة لتحقيقه بصورة كاملة.
وصرح بأن جذور الثورة الإسلامية ترسخت بدماء الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) وشهداء الجيش والحرس الثوري والصناعة الدفاعية والعلماء النوويين، وقال: إن هذه الدماء هي الثمن الذي دفعه الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية للحفاظ على المنجزات والتحرك في طريق الاكتفاء الذاتي.