ونقلت الوكالة عن 4 مصادر مطلعة أن أحد خيارات الحكومة الأميركية في هذا الصدد هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران من أجل المساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في هذا البلد.
ووفقا لهذه المصادر المطلعة، فإن "الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بكورونا لإيران".
ويضيف تقرير الوكالة أن "اعتماد مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، غير أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأميركية".
وخرجت امريكا من الاتفاق النووي بشكل احادي الجانب وغير قانوني في عام 2018 وفرضت إجراءات حظر قاسية ولا انسانية على الشعب الايراني.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، إن مماطلة إدارة بايدن بالعودة للاتفاق النووي تعود لظروف داخلية تعيشها أميركا بعد ترامب، مؤكدا بان لا احد يعارض عودة اميركا للاتفاق النووي الا ان عودتها لن تكون آلية.
ويبدو ان امريكا، من خلال شروطها للعودة الى الاتفاق، تتناسي انها هي التي وقعت الاتفاق النووي وهي التي انسحبت منه وان عليها هي ان تعود الي الاتفاق ولا أي شئ اخر.
ويبدو ان الشروط التي تتوقعها الولايات المتحدة من ايران، للعودة الي الاتفاق النووي، هي نفس الشروط التي حاولت ادارة ترامب فرضها علي ايران وفشلت فيها.