وفي بيانٍ له دعا العسكري المجاهدين في العراق والمنطقة إلى السير على هذا الطريق، معزّياً باستشهاد 11 مقاتلاً من الحشد الشعبي، وأكد أنّ قرار القتل هو إسرائيليٌ أميركيٌ سعوديّ، مشدّداً على وجوب أن يكون الرد على مصدر النيران لا على أطرافها، بحسب تعبيره.
بدوره، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفياض أن العراقيين يدافعون عن أنفسهم ولا يقبلون أن تفرض عليهم أي أجنداتٍ.
من جهته، طالب رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي هادي العامري الحكومة العراقية بجدّية العمل لجدولة خروج القوات الأجنبية والسيطرة على الأجواء العراقية.
وفي السياق نفسه، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق إلقاء القبض على عددٍ من مسلّحي داعش وضرب شبكاتٍ مرتبطةٍ به في قضاء هيت شمال الرمادي في إطار عملية " ثأر الشهداء" إلى ذلك زار رئيس أركان الجيش العراقيّ الفريق أول عبد الأمير يارالله.
كذلك تفقد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أوّل عبد الأمير الشمري ورئيس تحالف الفتح هادي العامري الموقع الذي تعرّض لهجومٍ من قبل داعش في محافظة صلاح الدين، حيث التقوا قائد عمليات المحافظة والقادة الأمنيّين فيها.
وكان داعش قد نفّذ هجوماً في محافظة صلاح الدين هو الأعنف منذ أشهرٍ أسفر عن ارتقاء أحد عشر شهيداً وإصابة آخرين من الحشد الشعبي.