وفي تصريحه اليوم الاربعاء خلال مراسم انضمام البارجة "زره" القاذفة للصواريخ، والسفينة المرفئية "مكران" الحاملة للمروحيات، اكد اللواء باقري بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمي جميع مصالحها اليوم، بمزيد من القوة والاقتدار.
واضاف ان البحر الاحمر الذي شهد في بعض الفترات تعرضات محدودة للسفن التجارية للجمهورية الاسلامية الايرانية سنجعله من جديد ضمن منطقة دورياتنا البحرية وسنقوم بارساء الامن الكامل لسفننا التجارية وناقلات نفطنا هناك.
واضاف : عندما نشاهد اليوم ناقلات النفط والسفن التجارية الايرانية تبحر بكامل الامن، رغم التهديدات، حتى سواحل الكاريبي تحت علم الجمهورية الاسلامية الايرانية المشرف، فان ذلك يعود الى اقتدار قواتنا المسلحة البطلة ومنها القوة البحرية.
وفي معرض الاشارة الى السفينة المرفئية "مكران" التي انضمت اليوم الى بحرية الجيش الايراني، اوضح رئيس هيئة الاركان : ان هذه السفينة تعد قاعدة بحرية متنقلة قيّمة لتوسيع وتعميق الانشطة الداعمة والعملانية للجمهورية الاسلامية الايرانية في البحار البعيدة.
وتابع ان تصنيع مثل هذه السفن القيّمة مؤشر على ان قوة الصناعات الدفاعية في البلاد؛ مردفا ان مصانع القوة البحرية للجيش تمكنت من اجتياز الحظر المعادي ولتصنع اليوم اكثر الاسلحة والمعدات فاعلية بسواعد وطاقات وطنية.
كما نوه بالتماسك الفريد من نوعه بين الجيش والحرس الثوري كساعدين قويين للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مصرحا : ان الصناعات الدفاعية بصفتها الدعامة القوية لهاتين القوتين تنفذ مهماتها الدفاعية بكل قوة واقتدار وبما يجعل الاعداء عاجزين عن استعراض عضلاتهم امام قواتنا.
اللواء باقري اشار في تصريحاته اليوم، الى ازاحة الستار الاسبوع الماضي عن المدينة الصاروخية للقوة البحرية للحرس الثوري، الى جانب انضمام سفينتين ثمينتين اليوم للقوة البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، متطلعا بقوله : اننا سنشهد كل اسبوع وكل شهر تعزيز الاقتدار الدفاعي للشعب الايراني العظيم.
وفي معرض الاشارة الى التحركات الاخيرة للقوات الاميركية في المنطقة، اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية : ان اعداءنا يلجأون الى اجراءات مناوئة الشعب الايراني العظيم من منطلق الافلاس؛ بما في ذلك تسيير بعض طائراتهم بعيدة المدى في المنطقة واستعراض القوة واطلاق تخرصات وتبجحات في سياق التهديد، ولكن يتعين على هؤلاء الن يعلموا بان القوات المسلحة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تسمح لهم باي استعراض للقوة وهم يدركون جيدا بان قدراتهم خاوية وهزيلة وان ما يحدث هذه الايام في بلدهم يعد بداية لنهاية قوة اميركا كنظام اجرامي يستخدم ارهاب الدولة بمختلف ابعاده.