وقال العامري في كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي أقامته المديرية العامة للعمليات في هيئة الحشد الشعبي: إن "الشهيد المهندس مدرسة كبيرة وسيبقى حيا في ضمائر الأجيال القادمة".
وأضاف: إن "القائدين الشهيدين كان لهما دور كبير في تشكيل الحشد الشعبي وتنظيم صفوف المتطوعين الذين زحفوا إلى جبهات القتال بعد فتوى المرجعية الدينية العليا".. مؤكدا أن فتوى الجهاد الكفائي أنقذت العراق ولولا تلك الفتوى لكنا في خبر كان.
وأشار العامري إلى أن العلاقة بين الحشد الشعبي والجيش هي علاقة أخوية متنامية، وأن الجيش لم ينكسر بين يوم وليلة لكنه تعرض لحرب استنزاف منذ عام 2013 مما أدى إلى سقوط الموصل.
واستذكر العامري الذكرى السنوية الأولى لمجزرة القائم التي ارتكبها الطيران الأميركي وأدت إلى استشهاد العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي.
وأكد أنها كانت جريمة بشعة بما للكلمة من معنى، حيث راح ضحيتها مجموعة من الشباب الذين كانوا يدافعون عن العراق ولكن سكت عنها الجميع خصوصا من يطالبون اليوم بالسيادة وإبعاد العراق عن الصراعات الدولية.
وختم العامري بالقول: إنه لا استقرار للعراق إلا بخروج القوات الأميركية هذه الساعة قبل الساعة القادمة، مؤكدا أنه لا يمكن السكوت على بقاء الأميركان وانتهاك السيادة حتى لو هددونا وقتلونا لأنه لم يبق في العمر ما يستحق لأن الأمة بلا سيادة هي أمة بلا كرامة.