وأضاف اللواء سلامي اليوم الجمعة، في مراسيم احياء الذكرى الأولى لاستشهاد الفريق سليماني في جامعة طهران: المقاومة مستمرة ولم يتوقف شيء بعد استشهاد الفريق سليماني واليوم بفضل دماء الشهيدين سليماني والمهندس وشهداء المقاومة، ظهرت تيارات جديدة وتطورات وازداد امثال الشهيد سليماني في العالم الإسلامي وتزايدت قوة العالم الإسلامي. وفي مثل هذه الحالة يجب على الأعداء التفكير في أنفسهم ومغادرة المنطقة.
وتابع: هذه التحركات هي من تداعيات الخطأ الذي ارتكبه الأميركيون العام الماضي باستشهاد القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما، الأمر الذي خلق حرقة في قلوب المسلمين.
وقال اللواء سلامي: ان هذه اللوعة تحولت الى كابوس يؤرق الأمريكيين، فاتخذوا سلسلة من الخطوات للتخلص من هذا الكابوس، مؤكداً بالقول: اننا مستعدون لأي رد فعل من جانبهم.
وشدد على استمرار مسيرة شهداء المقاومة وخاصة الفريق سليماني، مضيفاً: بعد استشهاده تأججت نيران المقاومة أكثر من السابق فعزم شباب العالم الإسلامي أكثر من أي وقت مضى على طرد الأمريكيين من المنطقة وهزيمة الكيان الصهيوني والثأر من دماء الشهداء، وتحرير المسلمين من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية الغربية بقيادة أميركا.
وأكد ان الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تقلق من تهديدات ترامب بالهجوم على ايران قائلاً: ليس لدىنا ما يقلقنا ونحن مستعدون للدفاع عن استقلالنا ومصالحنا الحيوية وإنجازات ثورتنا العظيمة وقد تمكنا من تحقيق هذا الاستعداد على مدى 41 عاماً.
واضاف: لقد بين الحاج قاسم أننا عندما نتحرك وعندما نكون في ساحة المعركة والجهاد ضد العدو سنحقق الانتصار وان الصمت والخنوع هو الشيء الوحيد الذي يذل المسلمين. لقد كان الحاج قاسم رمزًا للحركة، ورمزًا للجهاد، ولم يكن يخشى من أي قوة، ولا يكترث لاية قوة غير القوة الالهية. لذلك تعلمت المقاومة استمرار الجهاد بلا هوادة، لانه الكفيل بتحقيق السعادة.
وقال اللواء سلامي مضيفاً: ان الانتقام الصعب ليس مجرد نقطة وإنما هو مسيرة، بالطبع سننتقم لهذا القائد العظيم ورفاقه من مرتكبي هذه الجريمة والآمرين بها وان الذين شاركوا في هذه العملية لن يهنئ لهم العيش لكن ظروف الزمان والمكان ستكون خاضعة لشروط معينة ستنشأ وسنخلقها بإذن الله.
واعتبر ان طريق الانتقام الصعب هو طريق انهيار الكيان الصهيوني وانهيار الهيمنة السياسية الأمريكية على المنطقة وطرد الولايات المتحدة من المنطقة وان يكون مصير المسلمين بأيديهم ويجب المحافظة على كرامة المسلمين، وهذا الانتقام القاسي يجب أن يكون طريقًا ومسارًا.