وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين : "تعرب الجمهورية العربية السورية عن الأسف الشديد للحريق الذي تعرض له مخيم اللاجئين السوريين في بحنين قضاء المنية ما أدى إلى ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى".
وأهاب المصدر "بالقضاء اللبناني المختص والأجهزة اللبنانية المعنية تحمل مسؤولياتهم في معالجة هذا الحادث وتأمين الحماية للاجئين".
وقال المصدر إن سوريا "تجدد الدعوة للمواطنين السوريين الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة على سورية للعودة إلى وطنهم".
وأكد أن "الحكومة السورية تبذل كل الجهود لتسهيل هذه العودة وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم في مدنهم وقراهم وفق الإمكانيات المتاحة".
ومساء أمس الأحد، أعلن الجيش اللبناني، إلقاء القبض على ثمانية أشخاص، على خلفية حرق مخيم غير رسمي للاجئين سوريين شمالي البلاد.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام: "إن دورية للجيش في بلدة "بحنين- المنية"، ألقت القبض على اثنين من المواطنين اللبنانيين، و6 سوريين، وذلك على خلفية مشكلة حدثت مساء السبت بين الجانبين".
وأوضح البيان أن الخلاف بين الطرفين تطور إلى إطلاق رصاص في الهواء، من قبل الشبان اللبنانيين الذين قاموا أيضا بإحراق خيم النازحين السوريين.
يذكر أن حريقا شب السبت في المخيم الذي تعيش فيه 75 عائلة قرب بلدة بحنين شمالي لبنان في منطقة المنية، الأمر الذي تسبب في تحويل المخيم بأكمله إلى رماد.
وعلى إثر الحادث أجبر سكان المخيم البالغ عددهم 370 شخصا إلى الفرار، بحسب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
كما جرى نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح في الحادث.