وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن المفاوضات النووية تعتبر مسألة أمن قومي إيراني، وليس ملفا إقليميا مفتوحا للمفاوضات، مشددا على أن هذه الدول ليست معنية به، وعلى أنه لن تكون هناك مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي.
بالمقابل، أكد زاده أن طهران مستعدة للشروع في مفاوضات إقليمية مع دول الجوار لتسوية أزمات المنطقة.
وأكد في لقاء مع صحيفة "همشهري" الإيرانية، أن على جميع الدول أن تدرك مكانتها جيدا حتى يتم بناء العلاقات المشتركة على أساس الاحترام المتبادل.